حكاية أول خزينة ليلية في مصر

حكاية أول خزينة ليلية في مصر..
«ATM» عمرها 100 عام
قبل أن نعرف معنى ATM أصلاً! في زمن كانت فيه البنوك لا تفتح أبوابها إلا في النهار، وكان الإيداع لا يتم إلا خلال ساعات العمل الرسمية... كان هناك دائمًا بعض العملاء الذين تُجبرهم ظروفهم على الاحتياج لخدمة البنك في الليل: تاجر أنهى بيعته متأخرًا، أو موظف قبض أجره مساءً، أو حتى شخص يخاف أن يحتفظ بمبلغ كبير في بيته حتى الصباح.
هنا ظهر واحد من عباقرة الاقتصاد المصري، رجل سبق زمانه بفكره… طلعت باشا حرب، مؤسس بنك مصر، الذي لم يكن يفكر فقط في بناء بنك، بل في بناء منظومة اقتصادية تخدم المواطن وتفكر في احتياجاته الحقيقية.
فجاءته الفكرة الثورية وقتها:
لماذا لا نوفر للناس وسيلة لإيداع أموالهم ليلاً؟
ولأن ماكينات الصراف الآلي لم تكن قد اخترعت بعد، ابتكر طلعت باشا حرب حلًّا عبقريًا يُعتبر أول نُسخة بدائية من ماكينة الإيداع!
قام بنك مصر بتصميم وتنفيذ خزائن ليلية تم تصنيعها خصيصًا في لندن، وجُهزت لتُركب في جدران فروع البنك. كانت الخزينة عبارة عن فتحة حديدية من الخارج، ولكل عميل مفتاح خاص بها.
إذا أراد العميل أن يُودِع نقوده بعد ساعات العمل، كان يضع المال في ظرف ورقي، يكتب عليه اسمه ورقم حسابه، ثم يفتح الخزينة بمفتاحه، ويضع الظرف داخلها.
الظرف لا يُترك هكذا، بل يهبط داخل أسطوانة متصلة بخزينة داخلية في جدران البنك.
وفي صباح اليوم التالي، تقوم لجنة من موظفي البنك بفتح الخزينة الداخلية، وتجميع الأظرف، وفحص الأسماء والمبالغ، ثم يتم إيداع الأموال في حسابات أصحابها، بكل أمان وشفافية.
كانت هذه الخطوة طفرة في زمنها، ومثال حيّ على عبقرية فكر طلعت باشا حرب، وحرصه على أن يكون بنك مصر بنكًا يخدم الناس حقًا، في كل وقت.
هل تصدق؟ لا تزال إحدى هذه الخزائن موجودة حتى اليوم، في شارع طلعت حرب وسط القاهرة، شاهدة على زمن جميل وأفكار عظيمة... لكنها للأسف لم تعد تعمل.

خزينة ليجند – LGD45
في المخزن
خزينة ليجند – LGD70
في المخزن
متجر إلكتروني لبيع الخزن وماكينات عدّ الفلوس
نحن نوفر لك حلولًا احترافية لحفظ أموالك ومقتنياتك الثمينة، من خلال مجموعة مختارة بعناية من أفضل أنواع الخزن المقاومة للسرقة والحريق، بالإضافة إلى ماكينات عدّ نقدية موثوقة تُوفر لك السرعة والدقة في كل عملية.
🔐 خزن بمستويات أمان متعددة
💵 ماكينات عدّ بأحدث التقنيات
📦 شحن سريع وآمن لجميع المحافظات
🛠️ ضمان وخدمة ما بعد البيع